قائمة المنشورات


 المنشورات


 العودة إلى المنتدى

مدرسة ارض الانبياء التعليمية   

بحث عن حقوق الإنسان

Admin | تم النشر بتاريخ الأحد أكتوبر 01, 2017 2:47 pm | 192 مشاهدة

حقوق الإنسان

انتشرت في الآونة الأخيرة عدّة مصطلحات من بينها حقوق الإنسان والتي نادت بحق الإنسان في العيش بحريّة وكرامة، ونبذ الحروب التي ينتج عنها الدمار الهائل والخسائر البشريّة والماديّة والاقتصاديّة، وأُقيمت من أجل تطبيق هذا المفهوم عدد من الاجتماعات والمؤتمرات العالميّة.

يمكن تعريف حقوق الانسان بأنها مجموعة من الحقوق المتجذّرة في النوع البشريّ، على اختلاف جنسياتهم ومعتقداتهم وأصولهم ولغاتهم، ويحق لهم الحصول عليها دون تفرقة أو تمييز، وبشكل مترابط لا يقبل التجزئة، ويتم التعبير عنها وتحديدها عن طريق القوانين الدوليّة والمعاهدات والمبادئ العالميّة، كما يتمتع بها الأفراد خلال تعاملهم مع بعضهم أو في تعاملهم مع الدولة

التطور التاريخي لحقوق الإنسان

كان الإنسان في الحضارة اليونانية يتبع عادات وتقاليد حضارته، ولرب الأسرة سلطة مطلقة على أولاده، ببيعهم أو قتلهم أو التخلي عنهم. ومن الناحية السياسيّة كان الاعتراف بالحرية محصوراً في طبقة معيّنة من الناس، فقد كان المجتمع قائماً على العنف والقوة والسلطة، بالإضافة إلى وضع المرأة تحت سيطرة الرجل باعتبارها من ممتلكات ولي أمرها.

أما الحضارة الرومانية فقد كانت حضارة عسكريّة وحضارة قانون، إذ انتشرت بالقوّة واتسعت مع مرور الزمن، وأدى ذلك إلى اختلاف في الحقوق بين المواطن الرومانيّ وبين غيره من الرعايا، مما يناقض مبادئ العدالة والمساواة. وبالرغم من ظهور المسيحيّة في تلك الفترة إلا أنها لم تؤثر بشكل كبير في حقوق الإنسان؛ إذ استمر التمييز الطبقي وانعدام المساواة، كما منعت الكنيسة الشعب من إبداء آرائهم وحاربت كل من يخالفها.اتصفت العصور الوسطى بالتعصب الديني وظهور محاكم التفتيش، ثم شهد القرن الثاني عشر ميلادي بزوغ بعض الحركات الفكريّة التي تدعو إلى التحرّر من السلطات التي تقيد الفرد كالبابا والكنيسة، مما أدّى إلى تقلّص سلطات الملك وانتشار 

الإعلان العالمي لحقوق الإنسان

في ديسمبر من عام 1984 أطلقت الأمم المتحدة الإعلان العالميّ لحقوق الإنسان، والذي تنص بنوده على مجموعة حقوق، منها


تساوي الأفراد في الكرامة والحريات والحقوق، ووجوب معاملتهم لبعضهم بتكافل وتآخٍ. منع الاتّجار بالبشر أو استعبادهم.


منع الاتّجار بالبشر أو استعبادهم. الحفاظ على كرامة الإنسان، وعدم تعرّضه للإهانة أو التعذيب الوحشيّ. المساواة أمام القانون، والحصول على الحماية دون أي تمييز أو تفرقة. منع سجن أي شخص أو نفيه بدون سبب. الحق في الحصول على محاكمة عادلة وعلنيّة للبت في التهم الموجهة للفرد وتحديد حقوقه وواجباته. حق التنقل ومغادرة الوطن والعودة إليه، بالإضافة إلى حقه في اختيار مكان الإقامة. براءة الفرد حتى ثبوت إدانته من خلال محاكمة علنية يُتاح له فيها الدفاع عن نفسه. عدم إدانة الفرد بسبب القيام بعمل معين أو الامتناع عنه ما لم يخالف قانون الدولة أو القوانين العالميّة. حق الفرد بالحصول على جنسيّة، وعدم جواز حرمانه منها أو منعه من تغييرها دون سبب وجيه. حق اللجوء نتيجة التعرّض للاضطهاد ما لم يقترف تهمة غير سياسيّة، أو جريمة تخالف قوانين الأمم المتحدة وأنظمتها. حرية الاعتقاد والفكر والتديُّن، بالإضافة إلى حق تغيير الديانة وممارسة الشعائر بشكل فرديّ أو جماعيّ. حق الزواج عند بلوغ كلا الطرفين السن القانونيّ وبموافقتهما التامة دون إكراه، مع تساوي حقوقهما خلال الزواج أو في حال حدوث الطلاق. حق التملّك بشكل فرديّ أو مشترك، وعدم جواز حرمان الفرد من أملاكه بشكل تعسّفي. إتاحة المجال للمواطنين لإدارة شؤون الدولة بطريقة مباشرة أو من خلال ممثّلين ينوبون عن الشعب. تساوي المواطنين في حق تولي الوظائف العامة. تستمد الحكومة سلطتها من إرادة الشعب التي يتم تطبيقها من خلال انتخابات نزيهة وباقتراع سريّ، وتضمن هذه الانتخابات تكافؤ الفرص بين الجميع. حرية اختيار فرص العمل المناسبة ودون تمييز في الأجر، بالإضافة إلى حق الحماية من البطالة. الانضمام للنقابات بهدف تحقيق المصالح وحمايتها. تخصيص عدد معين من ساعات العمل، والحصول على أوقات راحة. الوصول إلى مستوى معيشيّ يضمن حياةً كريمة للأفراد وعائلاتهم، وتوافر الاحتياجات الأساسيّة؛ كالصحة، والملبس، والسكن، والغذاء، بالإضافة إلى تأمين مصدر دخل في حال التعرض للبطالة، والمرض، والشيخوخة، وغيرها من الظروف الخارجة عن إرادة الفرد. حق الأطفال في الحماية الاجتماعيّة، سواء كانوا أبناء شرعيين أو غير شرعيين. حق التعليم المجانيّ في المرحلة الأساسيّة، وأن يكون القبول في التعليم الجامعي على أساس المساواة والكفاءة، بالإضافة إلى ضرورة نشر ثقافة التعليم المهنيّ. الحصول على تربية تعزز مفهوم التسامح والاحترام والتآخي بين الشعوب، وبناء شخصية الفرد. الحق في المشاركة الثقافية والفنية والعلمية والاستفادة من نتائجها. حق حماية الملكية لنتائج أعمال الفرد العلمية والفنية.

حقوق الإنسان في الإسلام ينص الإسلام على أنّ الله كرّم الإنسان بأن ميّزه بالعقل، وفضّله على كثير من خلقه، وأعطاه جملة من الحقوق تتضمّن ما أقرّه سبحانه لعباده من أحكام تفضلاً منه ومنّة، وبذلك فإن مصدر الحقوق في الشريعة الإسلاميّة ليس العقل البشريّ أو الطبيعة وإنما الله عز وجل. ومن هذه الحقوق:

نبذة عن الكاتب